صحيفة إسبانية : ولي عهد البحرين متورط بالفساد وإنتهاك حقوق الإنسان (زج بالنساء بالسجون،قتل أطفال...)

حاولت السلطات البحرينية تقديم صورة اصلاحية لولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد، كما اعطت سلطات ال سعود هذه الصفة لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، الا انه ظهر اكثر بطشا من باقي امراء ال سعود، فزج بالنساء بالسجون واعدم القُصّر والاطفال وطارد المعارضين في بقاع الارض، وقطّعهم بالمناشير واذاب اجسادهم بالتيزاب وهم خارج الوطن.

رغم أن شخصية سلمان بن حمد معروفة لدى الشعب البحريني المظلوم بفسادها وقمعها واستبدادها وإساءة معاملتها وقتل وتغيب عن أهل البحرين الأحرار لمجرد مطالبتهم بالحد الأدنى من حقوقهم التي يكفلها. كل القوانين الإلهية والوضعية. لكن هذه المرة سلطت صحيفة غربية الضوء على أبعاد شخصية سلمان بن حمد ، وحذرت من الوقوع في فخ النظام الخلافي ، إذ إن لولي العهد البحريني سجله أسود مليء بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

نشرت صحيفة "دياريو 16" الإسبانية قبل أيام مقالاً بعنوان "سلمان بن حمد ، هل هو معتدل وإصلاحي؟" ، فأجابت الصحيفة نفسها على هذا السؤال بالقول إنه يجب استبعاد هذه الخاصية عنه لأنه سجله لا يدعو إلى الراحة ، على عكس ما يعتقده الآخرين.

بعد أن تولى ولي العهد البحريني منصب رئيس الوزراء في 11 نوفمبر / تشرين الثاني ، بعد وفاة خليفة بن سلمان آل خليفة ، الذي شغل هذا المنصب لأكثر من أربعة عقود ، أمضى وقته في قمع المعارضة وممارسة أبشع الأساليب وأكثرها وحشية. الإساءة للشعب البحريني. بدأ البعض تسويقه على أنه إصلاحي بالإشارة إلى مبادرته عام 2011 المعروفة بـ "المبادئ السبعة" للحوار مع المعارضة ، لكن الصحيفة تعتقد أنه "يجب أن ننتظر السنوات القادمة".

يبرز دياريو 16 أن المؤشرات الحالية لا توحي بالراحة ، فهو لا يختلف عن باقي آل خليفة. وقد اتُهم مثل معظمهم بالفساد بسبب الاستيلاء على أموال من الخزانة العامة ومحاولة التستر على انتهاكات حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وتضيف الصحيفة الإسبانية ، "المعروف عن سلمان بن حمد في إسبانيا أنه وراء صندوق الاستثمار Infinity Capital ، الذي استحوذ في عام 2019 على حقوق فريق قرطبة لكرة القدم". وتستعرض الصحيفة استثمارات تبدو صغيرة في مجال الرياضة مثل شراء فريق قرطبة وآخر في باريس وإقامة سباق سيارات لتبييض وجه العائلة المالكة أمام المجتمع الدولي.

تقول صحيفة دياريو 16 إنه بحسب الجمعية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ، من الضروري توخي الحذر وعدم تصديق الطابع الإصلاحي الذي اقترحه رئيس الوزراء الجديد ، حيث تورطه في الفساد المالي والتستر على انتهاكات حقوق الإنسان. عوامل مقلقة تؤكد أننا "ربما نواجهها هي مجرد منتج تسويقي سياسي".

لا خيار أمام نظام الخلافة سوى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب البحريني ، وأن يكون هذا الاختيار إجباريًا عاجلاً أم آجلاً ، وسياسة التعسف والإعدام وإسكات الأفواه والتجريد من الجنسيات وتجنيس العصابات الإرهابية ، المجرمين والقتلة ونفي العلماء وفتح الحدود للغزو السعودي لن يفيده. حكومة الإمارات للبحرين ، ومنح أمريكا قواعد عسكرية ، وتطبيع العلاقات مع أعداء الوطن من الصهاينة.

مصدر المقالة alalamtv.net